بسم الله الرحمن الرحيم
النهارده رابع مواضيع القـسم ! وان شاء الله هيبقي متجدد وكل يوم هيبقي في باب جديد من كتاب
( لاتحزن )
لاتحــزن، فإن الدنيا أحقـر من أن تـحزن من أجــلها
صفحه رقم -: 132
يـقول ان المبارك العالم الشـهير : قصـيده عدي بن زيد أحب إلي من قـصر الأمير طاهر بن الحــسين لو كان لـي.
وهــــي القصيدة الذائعـه الرائـعه ومنــها:
أيـــها الشـــامت المعــير بالدهــــر أأنت المـبرؤ المـــوفور
أم لديــك العهـد الوثيق من الأيــام بـل أنت جـــاهل مــغرور
أي : يا مـن شمت بمصائـب الآخـرين، هـل عندك هعد أن لا تصـيبك أنت مصيــبه مثلهم؟!
أم هـــل منحتـك الأيــام ميثـاقاً لسـلامتك من الكـوارث والمحـن؟!
فلمـاذا الشــماته إذن ؟
وفي الحديث الصحيح : (( لـو أن الدنيا تــساوي عند الله جـناح بعوضه، ما ســقي كافـراً منها شـربه ماء))
إن الدنـيا عند الله تعالي أهـون من جـناح البعــوضه، وهذه حقيــقه قيمتها ووزنــها، فلم الجزع والهلع عليها من أجـــلها؟!
الســعاده : أن تـشعر بالأمـن علي نفسـك ومستقبلك وأهلـك ومـعيشتـك، وهي مجموعه من الإيـمان والرضــا ع الله وقـضائه وقدره، والقــناعه : والصـــبر
والسـلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وغداً إن شـاء الله موعدنا مع محاضره جديده من كتاب ( لا تحزن )