يحيى الكومي رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي المصري المعين يفتعل أزمة عبد ربه للضغط على المجلس القومي والحصول على قرض لتسيير النادي، وفي حالة عدم الحصول فسيكون ذلك حجة للاستغناء عن أحمد علي مهاجم الفريق كحل بديل..
والقصة في مجملها لا تعدو كونها مسلسل رمضاني ضعيف، الرجاء متابعة الحلقات..
حسام حسن يعلن استحالة الاستغناء عن حسني عبد ربه لاعب الإسماعيلي.. ثم عبد ربه يوقع للإسماعيلي، بعدها اللاعب يفسخ عقده مع الدراويش بسبب عدم حصوله على مستحقاته، الأهلي يدخل على خط المفاوضات مع عبد ربه بشكل غير رسمي، الزمالك ينضم لسباق الحصول على توقيع اللاعب، حسام حسن لا يتكلم.
لا لم تنتهي الحلقات بعد.. الكومي يلوح باستقالته في حالة عدم الحصول على قرض من المجلس القومي للرياضة، حسام حسن يفكر في الرحيل عن الإسماعيلي.. التلويح باقتراب حسني عبد ربه من الأهلي، ثم حسام حسن يعلن عن صعوبة استمراره في تدريب الدراويش بسبب رحيل اللاعبين والعجز المادي.
انتظروا الحلقة الأخيرة في المسلسل الرمضاني.. هياج بين جماهير الإسماعيلية، ثم رضوخ المجلس القومي للرياضة لرغبة الكومي وإقراض النادي.. ومن ثم عودة عبد ربه للإسماعيلي، وتراجع حسام حسن عن استقالته، فزواج البطل من البطلة والنهاية السعيدة التي يعرفها كل عشاق المسلسلات الرمضانية.
إذا المجلس القومي للرياضة، ومحافظ الإسماعيلية، وضعوا المهندس يحيى الكومي على رأس مجلس إدارة النادي لأي سبب تحديدا، في البداية أوحوا لنا أن السبب لماله، وقدرته على انتشال نادي الإسماعيلي من أزمته المالية، وجاء عبد المعين، فوجدناه "عاوز يتعان"، إذا تولي الكومي المسؤولية لم يكن لماله.. فهل كان لجماله؟
هل لا قدر الله شهد نادي الإسماعيلي أفضل عصوره على يد الكومي، ولم تتوقف البطولات عن الهطول على القلعة الصفراء في عهده فأرادت الإدارة السياسية استعادة النادي لأمجاده التي شهدها على يد الكومي؟..
هل كونه أحد مهندسي صفقات "الغاز بعشر ثمنه" هو ما دفع الإدارة السياسية لوضعه على رأس النادي بعد الثورة كنوع من أنواع "تطليع" اللسان للشعب؟
القصة لم تنتهي، بل وقد يكون لها توابع زلزالية، خاصة أنه من الممكن أن يلجأ مهندس الغاز إلى تمرير صفقة أحمد علي للأهلي، والتعاقد بثمن المهاجم الشاب مع حسني عبد ربه وصرف المستحقات للاعبين لإرضاء الجماهير الإسماعيلاوية، على اعتبار أن أحمد علي "محدش واخد باله منه".
وسيكون أحمد علي هو هدية الإسماعيلي للأهلي في حالة عدم حصول الكومي على القرض المالي الذي طلبه من المجلس القومي للرياضة.
تمثيليات، وحلقات رمضانية مستمرة، لا تدل على شيء سوى أن الحاكم فقط هو من سقط في مصر بينما النظام كما هو يكبر ويترعرع، ولا يتغير، والكل يكذب ويمثل أدوارا، والجماهير تصدق، وهم يغتنون "على قفاهم".
** إسماعيل يوسف المدرب العام لنادي الزمالك أعلن أن النادي لن يفاوض حسني عبد ربه حتى لو فسخ عقده مع الإسماعيلي، وحسن شحاتة أعلن أنه يريد حسني عبد ربه وسيفتح قنوات اتصال للتعاقد مع اللاعب، والسؤال أليس الثنائي يمثلان جهازا فنيا واحدا أم أن كل واحد يعمل مع نفسه، للمرة المليون على نادي الزمالك أن يوحد مواقفه وتصريحاته، ولابد من أن يكون المتحدث باسم النادي شخص واحد وله موقف واحد.