طلب النادي الاهلي مليوني جنيه استرليني شرطا للموافقة علي انتقال مدافعه أحمد فتحي الي صفوف فريق كوينز بارك رينجرز الانجليزي بدءا من الموسم الجاري..
مشيرا الي رفضه المبلغ الذي تقدم به الفريق الانجليزي من قبل وقيمته مليون جنيه استرليني فقط وانه في حالة رفع المبلغ الي مليوني جنيه فانه سيتم الموافقة علي رحيل اللاعب دون الانتظار لنهاية دوري ابطال افريقيا.. خاصة ان النادي في أشد الحاجة لهذا المبلغ لتدعيم صفوفه بالاضافة الي أنه حتي في حالة حصوله علي اللقب الافريقي فانه لن يحصل عليه.
والمعروف ان أحمد فتحي لفت الانظار في الموسم الماضي بادائه المتميز واختير افضل لاعب في ظل مجهوده غير العادي وامكاناته الفنية والبدنية العالية.. وكانت له من قبل تجربة أحتراف في الدوري الانجليزي ضمن صفوف شيفيلد يونايتد لكنه تعرض لصعوبات هناك أدت الي رحيله من الفريق.
وفي حالة الاتفاق علي شروط انتقال فتحي لكوينز بارك رينجرز فإن لجنة الكرة بالنادي ستفتح باب التفاوض مع المقاولون العرب للحصول علي خدمات مدافعه الايمن باسم علي.. وان كان المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه يطلب عودة احمد صديق الظهير الايمن السابق للفريق والحالي للاسماعيلي.
من ناحية أخري, من المقرر أن يحصل اللاعبون علي راحة لمدة ثلاثة ايام بعد انتهاء مباراة المولودية الجزائري في دوري ابطال افريقيا علي ان يستأنف الفريق التدريب استعدادا للقاء العودة امام المولودية.. ويتردد ان جوزيه سيحصل علي اجازة قصيرة لمدة اربعة ايام يطير خلالها الي البرتغال.
علي جانب آخر, من المقرر ان يضع الجهاز الفني فترة اعداد مكثفة للخماسي البرازيلي فابيو جونيور وأحمد شديد قناوي ووليد سليمان والسيد حمدي ومحمد نجيب لتعويض غيابهم الفترة الماضية عن تدريبات الفريق.
من ناحية أخري, سيحسم المدير الفني البرتغالي مصير المستبعدين الجدد من أمثال امير سعيود وعبد الحميد شبانة وأحمد علي ومحمد سمير, حيث سيتم حسم موقفهم اما بالبيع او بالاعارة.. وان الصورة حتي الآن لم تتضح بالنسبة لسعيود, حيث لم تصل للنادي أي عروض رسمية بشأنه علي الرغم من تأكيده وجود عرض من أحد الاندية الجزائرية.
علي صعيد آخر, يتابع الجهاز الفني الحالة الصحية لمحمد بركات بعد تغيير الجبيرة وذلك املا في لحاقه بمباراة المولودية الثانية بعد اسبوعين والتي ستحدد مصير الفريق بدرجة كبير في مشوار التأهل للمربع الذهبي.. وان كانت هناك صعوبة في لحاقه بهذه المباراة نظرا لتأخر التحام الكسر حتي الآن.